توجيهي لا تحكيلي ....ولا تشكيلي

لطالما حلم طالب التوجيهي بيوم تختفي فيه «الدوسيات» من على وجه الأرض.. وبيوم يختفي به «أساتذة الخصوصي».. وبيوم يختفي به التوجيهي بأكمله.

ها قد بدأ العد التنازلي لبداية الفصل الدراسي الجديد والحاسم لمستقبل الطالب بالنسبة لطالب التوجيهي وبدأت المعاناة.

ومن هنا تبدأ معاناة الطالب اليومية منذ الاستيقاظ من النوم وحتى الخلود إليه من جديد..

ومن هنا أيضا يبدأ الوالدان بإصدار الأوامر والقوانين.

ومن هذه القوانين:

- يتم تخصيص غرفة الضيوف أو أي غرفة فارغة للدراسة.

- توضع المروحة تحت تصرفه لغايات الدراسة.

- يعفى من كب الزبالة وشطف الدرج على أن يعوضها لاحقا.

- يسمح له باستخدام ما في الثلاجة من عصير وفواكه.

- يسمح له بالتدخين من تحت الطاولة شريطة فتح الشباك وإخفاء الآثار المترتبة على ذلك.

- يؤخذ منه الموبايل ويعاد له فور انتهاء الامتحانات مشحوناً.

- يُحرم المذكور من استخدام الإنترنت ويتم تعطيل جميع حساباته على الفيس بوك.

وما زال طالب التوجيهي يحلم ويحلم والمعاناة تدوم وتدوم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق